الخميس، 15 أغسطس 2019

لماذا أفضل انستغرام على بقية مواقع التواصل الاجتماعي!

أغسطس 15, 2019 0
مميزات الانستقرام, مميزات الانستقرام الجديد, مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على العلاقات, العزف على الة الكمان، الة الكمان، هل مواقع التواصل الاجتماعي تسبب الاكتئاب الاجتماعية

شكراً للانستغرام على الإلهام ومتعة الصور! أعرف أنني لست نشيطة بما فيه الكفاية على الانستغرام، إلا أنني أرى الجمال بعيني وأحاول أن أنقله في بعض الصور، كما في الصورة هذه، قد ألهمني حساب انستغرامي لا أتّذكر اسمه! يجعلك متحمساً لأخذ المزيد من الصور لآلتك الموسيقية.

اضغط هنا لمشاهدة انستغرامي😎 

لماذا أفضل انستغرام على بقية مواقع التواصل الاجتماعي؟ 
انشأت أول حساب لي عام 2015، على الرغم من الوقت الطويل الذي أمضيته على الفيس بوك، خلال 11 سنة من المشاركات، والنقاشات، والمهاترات، إلا أنني شعرت بنقلة نوعية في انستغرام، هنا حيث الهدوء والابداع، والابتعاد عن الأخبار الزائفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا حتى تقدم أي معلومة جديدة تثير بك الدهشة، بالمناسبة أنا أقارن بينمها لأنهما الأكثر استخداماً في بلادي، مع أنني دخلت إلى عالم السناب شات وتويتر، لكن لم أستطع تحملهما، فحذفت السناب شات، وأبقيت على تويتر لقراءة ملخصات الأحداث بين الفنية والأخرى. 

نعود للحديث عن انستغرام، في السابق كان لنشر الصور والفيديوهات فقط، ومؤخراً منذ حوالي سنتين إلى ثلاثة، أضيفت الميزة الأمتع على الإطلاق، وهي الستوريز، بصراحة استخدمت هذه الخاصية أكثر بكثير من الصور الثابتة، وهذا ما جعل الانستغرام بالنسبة لي، يتفوق على السناب شات، ببقاء الستوري في الأرشيف، وعدم ضياعها، ناهيك عن اختيارك لمتابعيك، والبحث عن الصور التي تهمك. ومؤخراً أضيفت قنوات الـ IGTV في محاولة من انستغرام لمنافسة اليوتيوب، وهذه الخاصية الجديدة تتيح للمستخدم إنشاء قناته الخاصة، ليعرض فيديوهاته دون أن يتقيد بوقت محدد، على عكس الستوري المحدد بـ 15 ثانية، أو الفيديو العادي الذي تتراوح مدته من 3 ثوانٍ إلى دقيقة واحدة. هل توافقوني الرأي، أن متابعي الانستغرام خلاقين ومبدعين، أكثر من أي تطبيق آخر؟

بصراحة لم أحدد موضوع معين لصفحتي، كما أفعل في المدونة، فتركتها صفحة شخصية، انشر فيها تفاصيل حياتي، من يوميات، وصور شخصية، ورسم، وطبيعة. لست نشيطة بما فيه الكفاية، يبدو أنه الكسل يا أصدقاء، تراني تارة ألتقط الصور، وأحررها، وأضبط ألوانها بكل حب، وتارة أخرى يصيبني الفتور، وأكتفي بمشاهدة إبداعات غيري، ويروقني ذلك جداً. 

بالمناسبة أتابع أكثر من حساب لعازفات كمان، واحدة منهن مُدرسة كمان، اسمها Elizabeth Faidley، يعجبني حماسها، صوتها من خلف الكاميرا، وهي تبدي ملاحظاتها الطريفة لطلابها الصغار، يثير الضحك فعلاً، أحب هذه النوعية من الأساتذة، التي تجعل من التعليم أكثر متعة واستجابة.  

هل هناك سلبيات للانستغرام؟ 
لكل وسائل التواصل الاجتماعي، سلبياته وإيجابياته، فعندما نقول أنه يمدنا بالإلهام والدفئ، ربما في أوقات حزننا، قد يجعلنا مستائين من حياة الآخرين، التي نراها أكثر متعة من حياتنا الروتينية! كيف يسافرون ويلهون ويتعلمون!، وتستمر المقارنات إلى أن نصل لمرحلة عدم الرضى عن حياتنا. 

كيف يمكننا التغلب على هذه المشاعر السلبية؟ 
1. الرضى ثم الرضى ثم الرضى عن حياتك. 
2. قد تكون الصور غير حقيقية، أقصد أنها مدروسة بالزمان والمكان، وبطريقة التصوير والخلفية، حتى تكاد لا تصدق أن ما حول هذه الصورة النظفية والمرتبة، حياة في غاية الكركبة والعشوائية. 
3. في حال شعورك بالاكتئاب، يمكنك الابتعاد عن هذه التطبيقات، إلى أن تستعيد توازنك. 
4. يمكنك أن تحول هذه الطاقة السلبية إلى دافع، يجعلك تفكر كيف يمكن أن أطور نفسي في جانب أنا أتقنه، أو أستطيع أن أتقنه، وأنشر عنه، وأستفيد، وأفيد. كل منا لديه ما يقدمه حتى بأقل الإمكانات.  

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *